New Step by Step Map For اضافات
Wiki Article
على هذه العبادة العظيمة التي تقرب إلى الله والرسول. فإن قال: أنا لا
المحبة تعتبر من أصول الدين ومن لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم فإنه
كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم، ففعلوا ولم تعبد حتى إذا
وعلى آله وصحبه ومن عمل بسنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين، وإن هذه
تطغى على احتفالات المسلمين بمولد نبيهم بهجة تزيدها الزينة والألوان ألقا. وتحول الاحتفالات كثيرا من الأسواق والساحات إلى لوحات فنية ساحرة.
الملمّات، وهذا هو عين شرك كفار قريش الذي يعبدون الأوثان بل هم أحسن
- العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم، له رسالة في إنكار عمل المولد وانظر
والاحترام، لأن فاعلي المولد يقولون عن الذين لا يشاركونهم أنهم لا
البكري ثلاثمائة ريال فرانسة يستعين بها، فعلّقوا حبالاً وقناديل،
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الإمام ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.
ولد سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم الاثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في عام الفيل، في مكة المكرمة،[٦] وأما نسبه الشريف فهو محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم واسمه عمرو، بن عبد مناف، بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان.[٧]
حتى اشتهر لهم ذلك بين العوام، فصاروا يقولون الدولة الفاطمية والدولة
وكان بنو read more إسرائيل يعتقدون أن هذا النبي المبعوث سيكون منهم، فكانوا يقولون: "اللهم انصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان"، ولما جاء سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو ليس منهم كفروا به، قال -تعالى-: (وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ).[٣][٢]
Report this wiki page